- خطبة الکتاب سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (3)
- المقدمة سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (5)
- المقصد الأول فی الرسم سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (20)
- ¬ سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- (مبادئ فن الرسم الاصطلاحی) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (22)
- المقصد الثانی فی فن الضبط سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (79)
- (الخاتمة) سمير الطالبين في رسم وضبط كتاب المبين (128)
This is where your will put whatever you like...
الفصل السابع: فی أحکام الهمز علی اختلاف أنواعه
قد تقدم معنی الهمز لغة واصطلاحا. والمقصود هنا بیان هیئة الهمزة. ولونها. وموضعها ان لم تکن لها صورة: وامتحان موضعها. ومحلها من صورتها ان کانت ولوازم تغییرها من مد وغیره.
أمما هیئتها فلأهل الضبط فیها مذهبان ـ أحدهما ـ أنهما نقط مدور کنقط الاعجام فی الصورة سواء کانت محققة أو مسهلة. وهو مذهب نقاط المصاحف. ووجهه أنهم رأوها فی الغالب مفتقرة إِلی صورة فصارت بهذا الاعتبار کالحرکات التی لا تفارق الحروف. ـ والثانی ـ أنها عین صغیرة هکذاع وهو مذهب النحاة وکتاب الأمراء(أی کتاب الرسائل والأشعار) ووجهه أنهم لما رأوا الاجماع منعقدا علی اختبار موضع الهمزة بالعین کما سیأتی اختاروا کتبها بها. والذی علیه العمل الآن تصویرها رأس عین هکذا ء إِن کانت محققة. ونقطا مدورا هکذا • إِن کانت مخففة($أی بالتسهیل بین بین أو بالبدل حرفا محرکا دون ما کانت مخففة بالاسقاط أو بالنقل او بالبدل حرفا ساکنا کما سیأتی.$).
وأما لونها فیختلف باختلاف حالها فی اللفظ من تحقیق وتخفیف. فان کانت محققة فی اللفظ کتبت بالمداد الأصفر سواء کانت فی أول الکلمة نحو: إِنا. أو فی وسطها نحو: سألوا. أو فی آخرها نحو: بدأَ. وسواء کانت صورتها ألفا کالأمثلة المذکورة أو یاء نحو یبدئ ولئلا. أو واوا نحو یعبؤا ومؤجلا وسواء کانت مصورة نحو ما تقدم أو غیر مصورة نحو ءانیة. والأفئدة ومل¬ء ودفء والخبء. وسواء کانت متحرکة کما تقدم أو ساکنة نحو: الرءیا ورءیا وسؤلک ونبئ. وسواء کانت مفردة کما تقدم أو مجتمعة مع غیرها نحو: ءأسجد وءآلهتنا. وشاء أنشره.
وإِن کانت مخففة فیه کتبت بالمداد الأحمر إِن کان تخفیفها بالتسهیل بین
الفصل السابع: فی أحکام الهمز علی اختلاف أنواعه
قد تقدم معنی الهمز لغة واصطلاحا. والمقصود هنا بیان هیئة الهمزة. ولونها. وموضعها ان لم تکن لها صورة: وامتحان موضعها. ومحلها من صورتها ان کانت ولوازم تغییرها من مد وغیره.
أمما هیئتها فلأهل الضبط فیها مذهبان ـ أحدهما ـ أنهما نقط مدور کنقط الاعجام فی الصورة سواء کانت محققة أو مسهلة. وهو مذهب نقاط المصاحف. ووجهه أنهم رأوها فی الغالب مفتقرة إِلی صورة فصارت بهذا الاعتبار کالحرکات التی لا تفارق الحروف. ـ والثانی ـ أنها عین صغیرة هکذاع وهو مذهب النحاة وکتاب الأمراء(أی کتاب الرسائل والأشعار) ووجهه أنهم لما رأوا الاجماع منعقدا علی اختبار موضع الهمزة بالعین کما سیأتی اختاروا کتبها بها. والذی علیه العمل الآن تصویرها رأس عین هکذا ء إِن کانت محققة. ونقطا مدورا هکذا • إِن کانت مخففة($أی بالتسهیل بین بین أو بالبدل حرفا محرکا دون ما کانت مخففة بالاسقاط أو بالنقل او بالبدل حرفا ساکنا کما سیأتی.$).
وأما لونها فیختلف باختلاف حالها فی اللفظ من تحقیق وتخفیف. فان کانت محققة فی اللفظ کتبت بالمداد الأصفر سواء کانت فی أول الکلمة نحو: إِنا. أو فی وسطها نحو: سألوا. أو فی آخرها نحو: بدأَ. وسواء کانت صورتها ألفا کالأمثلة المذکورة أو یاء نحو یبدئ ولئلا. أو واوا نحو یعبؤا ومؤجلا وسواء کانت مصورة نحو ما تقدم أو غیر مصورة نحو ءانیة. والأفئدة ومل¬ء ودفء والخبء. وسواء کانت متحرکة کما تقدم أو ساکنة نحو: الرءیا ورءیا وسؤلک ونبئ. وسواء کانت مفردة کما تقدم أو مجتمعة مع غیرها نحو: ءأسجد وءآلهتنا. وشاء أنشره.
وإِن کانت مخففة فیه کتبت بالمداد الأحمر إِن کان تخفیفها بالتسهیل بین